كلام مجاذيب واهل الله الصالحين

يقول الله تعالى في محكم التنزيل:

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ

عن مالك أنَّه بلغه أنَّ عيسى ابن مريم عليه السلام كان يقول:

لا تكثروا الكلام بغير ذكر اللَّه فتقسو قلوبكم

فإنَّ القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون

ولا تنظروا في ذنوب النَّاس كأنَّكم ارباب

وانظروا في ذنوبكم كأنَّكم عبيد فإنَّما النَّاس مبتلى ومعافى

فارحموا أهل البلاء واحمدوا اللَّه على العافية

******
موطأ مالك (1436/ 5 )

................................

التصوف سنة الصالحين عن سنة التابعين
،عن سنة الصحابة المقربين،وهى الزهد فى كل ما سوى الله
وهذه حقيقته علمها من علمها وجهلها من جهلها،وسيلته ذكر الإله،
وسفينته حب الرسول وأل بيت الرسول(صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله) هم عترته
(رضى الله عنهم وأرضانا برضاهم )
وهم قطبان السفينة ومن ركب سفينته نجا ومن تخلف عنها غرق
اللهم أركبنا سفينتهم وتفضل علينا محبته.

..........................................

علمت ان العاشق إذا نام فقد أبطل وضوء العشق ونقضه ،،،
وأذا رفع عينه لغير المعشوق
فقد كفر بشرع العشق وخرقه ،،،
وإذا تكلم بغير جمال معشوقه
فقد صبأ عن دين العشق وتركه ،،،
وجاز للمعشوق ان يبعده فان المعشوق غيور
ولا يحب ان يسكن غيره قلب العاشق وبه يدور ،،،
فتعلم ياعاشق من عشق الاغيار
وأعلم ان القلب والدار
ليس فيهما غير المعشوق ديار ،،،

.......................................