.
اللهم ما اجعل أعمالنا خاصة لوجهك الكريم
..............................
روى الإمام مسلم والنسائي وأحمد رحمهم الله جميعاً حديثاً عن أبي هريرة رضي
الله عنه يوضح فيه خطورة أن يفعل الإنسان الخير ابتغاء مرضاة الناس، وليس
ابتغاء رضا الله عز وجل، فقد قال أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول:
"إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ
فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ
قَاتَلْتَ لِأَنْ يُقَالَ جَرِيءٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ
وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ
فِيهَا قَالَ تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ
لِيُقَالَ عَالِمٌ وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ
حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ فَأُتِيَ بِهِ
فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ
فِيهَا إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ هُوَ جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ
بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ".
أخوتى فى الله
إياكم و أن تكونو من أي من الفئات التي ذكرها رسول الله
أخلصو العمل لله و ليكن قصدكم من وراء كل عمل هو نيل رضا الله
فلا وجه للمقارنة ..!!
أيهما أعظم و أشرف للمرء ؟
أن يعمل في سبيل أن يرضى عنه الله أم في سبيل أن يرضى عنه الناس ؟
وفقنا الله حميعنا إلى ما يحبه و يرضاه و مكننا في إخلاص النية لوجهه
الكريم
و الحمدلله رب العالمين و الصلاة والسلام على خير المرسلين
......................................................
العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة
......................................................
يا سيد السادات جئتك قاصدا ... أرجو رضاك وأحتمي بحماكا
والله يا خير الخلائق إن لي ... قلبا مشوقا لا يروم سواكا
وحق جاهك إنني بك مغرم ... والله يعلم إنني أهواكا
..........................
يا مالكي كن شافعي من فاقتي ... إني فقير في الورى لغناكا
يا أكرم الثقلين يا كنز الورى ... جد لي بجودك وارضني برضاكا
انا طامع في الجود منك ولم يكن ... لابن الخطيب من الأنام سواكا
فعساك تشفع فيه عند حسابه ... فلقد غدا مستمسكا بعراكا
ولأنت أكرم شافع ومشفع ... ومن التجا لحماك نال وفاكا
*****
فاجعل قراي شفاعة لي في غد... فعسى أُرى في الحشر تحت لواكا
صلى عليك الله يا خير الورى ... ما حن مشتاق إلى مثواكا
وعلى صحابتك الكرام جميعهم ... والتابعين وكل من والاكا
اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه
..........
......................................................................
الخبث الكامن لا يظهر إلا بالامْتِحان
......................................................................
العقيدة الصحيحة الكاملة أن تعلم ما ينبغي أن تعتقد، وأن تكون على ما ينبغي أن تكون؛
من استقامة، ومن توكل، ومن توحيد، ومن مراقبة، ومن أعمال صالحة
.................................