(إسألوا سيدنا الحسين إسألوا مولانا الحسين )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كـــرامة من مولانا الإمام الحسين عام 2010 ميلاديا فى مولده المبارك قبل الثورة بعام واحد
***********************
كلما تذكرتها تدمع عينى لأنهم أهل النجدة من قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا ضلت بعير أحدكم فى فلاة فليقل يارجال الله أغيثونى ثلاثا فإنه مغاث
ومولانا الحسين خير رجال الله وسيدهم
فى عام الفان وعشرة ميلاديا إيبان الإحتفال بمولده الشريف فى القاهرة كان هناك رجلاً يعمل فى شركة مقاولات وكان مطلوباً منه إن ينقل شحنة من الحديد من القاهرة إلى الصعيد ولكن حبه لمولانا الإمام الحسين جعله لايسافر الى الصعيد دون أن يدخل لزيارة مولانا الإمام الحسين فى مولده الشريف
فشد الرجل حمولته على سيارته و ترك السيارة والحمولة أمام مشيخة الأزهر على الطريق السريع ومشى مسرعاً سيراً على قدمه من أمام مبنى المشيخة حتى وصل لمولانا الإمام الحسين ودخل وقرأ الفاتحة ودعى الله كعادتنا وجلس بعض الوقت فى رحاب مولانا ثم خرج مودعاً مولانا ومسجده ليعود إلى سيارته ليقودها إلى الصعيد
فلما وصل إلى مكان السيارة لم يجدها فكان الأمر صادماً للرجل وهو الفقير الذى يدبر قوت كل يوم بيومه فما كان منه إلا أن توجه لصاحب العمل وأخبره بأمر السرقة
فإتهمه صاحب العمل ولم يصدقه وإستخف بزيارة مولانا ولى النعم مولانا الحسين رضى الله عنه
وتقدم ببلاغ للشرطة فى الرجل إتهمه فيها بسرقة السيارة وشحنة الحديد
فإستجوبه ضابط الشرطة عن السيارة وشحنة الحديد فماذا كان رد الرجل؟
قال لهم ( لاتسألونى أنا إسألوا مولانا الحسين)
فظن الضابط أن الرجل يدعى الجنون وأنه غير مسؤل عن تصرفاته حتى يفلت من الإتهام فقام الضابط بسبه وشتمه فأجابه الرجل بنفس الإجابة إسألوا سيدنا الحسين
فما كان من الضابط إلا وقد إنهال عليه بالضرب المبرح والتعذيب بمعاونه المخبرين
فكان الرجل يصرخ باكيا وهم يوسعونه ضرباً ولايقول غير بصوت عالً (إسألوا مولانا الحسين انا كنت ضيف عنده إسألوا مولانا) لم يكن الرجل ليحتال للخلاص من امر العذاب الذى حل به بل رمى حموله كله على مولانا الحسين وهو قادر على حمايته
ونجدته
فأمر الضابط بإيداع الرجل المسكين المحب الحجز
وهنا حدثت الكرامة من مولانا رضى الله تعالى عنه
ففى صباح اليوم الثانى إتصل الرجل الذى كان سيتسلم الشحنة فى الصعيد
ليسأل عن السائق
فقد قال فى إتصاله ( إننى أريد أن اعرف أخبار السائق لأن السيارة جائت فى ميعادها وقد تسلمت الشحنة ولا أعرف اين ذهب السائق فسألت عنه لربما يكون فى المستشفى او جرى له شيئاً ما أو صابه مكروه )
وهنا بكى صاحب العمل والمقاولات واخذ يكبر ويصلى على سيدنا النبى ويقول
(الراجل مكانش بيكدب سيدنا الحسين نجده) وتوجه الرجل لقسم الشرطة وهو يبكى وقص على الضابط ماقد سمعه وأن الكرامة هذه ليست تخضع لأى حسابات بشرية وتنازل الرجل عن المحضر وأفرج عن السائق المحب
ياسيدنا الحسين ياحبيب القلب والروح والعين
................