المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 34096 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 75 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: سيدى زيد الأبلج بن سيدى حسن الأنور الأحد يوليو 16, 2017 7:55 am | |
| هناك خلط شائع بين سيدى زيد الأبلج والد سيدى حسن الأنور وإبن مولانا الإمام الحسن والذى يعتقد أهل مصر انه هو صاحب المقام مع سيدى حسن الأنور فى القاهرة وبين سيدى زيد الأبلج بن سيدى حسن الأنور وشقيق السيدة نفيسة وهو الذى دفن مع ابيه سيدى حسن الأنور فى القاهرة وذلك الصحيح فسيدنا زيد الأبلج بن مولانا الإمام الحسن ووالد سيدى حسن الأنور قد لحق بالرفيق الأعلى عام120هجرياً ونزل بالبقيع الى جوار ابائه الكرام وجده المصطفى صلى الله عليه وسلم بينما أن ميلاد السيدة نفيسة رضى الله عنها كان ع...ام145 هجرياً يعنى بعد إنتقال جدها بخمسة وعشرون عاماً فكيف يجيئ إلى مصر معها بصفته جدها ومع ابنه سيدى حسن الأنور بصفته والده؟ فالذى بمصر هو سيدى زيد الأبلج بن سيدى حسن الأنور يعنى شقيق السيدة نفيسة وشقيق سيدى يحيى المتوج وشقيق السيدة فاطمة التى عند سيدى عقبة بن عامر الجهنى رضى الله عن الجميع أما سيدى حسن الأنور فقد كان أجمل أهل المدينة وأهيبهم وكان والياً عليها من قبل بن عمه العباسى ابى جعفر المنصور وكان يمسك بيد السيدة نفيسة ويقف أمام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول ياسيدى يارسول الله انى راض عن نفيسة فأرض عنها فيسمع رد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرضا عنهما ولما جاء الى مصر ذهب الى ضريح جده الأكبر سيدنا ابراهيم الخليل فى مدينة الخليل وزار هو والسيدة نفيسة سيدنا ابراهيم الخليل وهذا يفيد أن الصحابة والتابعين والقرون الأربعة الأولى كانوا يعتنون بأضرحة الأنبياء والرسل والصحابة والأئمة وأن ذلك لم يكن ليمثل اى إشكالية قبل ظهور فاسدى العقيدة وهناك كرامة لسيدى حسن الأنور يرويها الأهالى وهم على قيد الحياة أنه عند تجديد المسجد وشمل ذلك تجديد الأضرحة الشريفة التى بها الأجساد الطاهرة كان العمال عند إنتهائهم من عملهم يطفئون كهرباء المسجد إستعداداً للإنصراف فيجدون النور ينبعث من تحت عقب باب الضريح فيظنونه نوراً كهربياً فيعيدوا التأكد من إطفاء الكهرباء فيجدون ان كل شيئ على مايرام فقرروا تتبع مصدر النور بعد الحديث مع المقاول والمهندسون فنزلوا الى ضريح سيدى حسن فإذا النور مصدره هو وجه سيدى حسن الأنور نفسه وكان يخرج من وجهه ليستقر على عمة مقامه وهنا قرر المقاول ان تكون باقى تكاليف التجديد كلها على حسابه الشخصى وشاعت هذه الكرامة فى مصر القديمة حيث محل المسجد ولازال الناس يذكرونها ومعظمهم أحياء وشاهدوها بأنفسهم أما من نظر لوجه سيدى حسن من المهندسون فيقولون لم يرون رجلاً بجماله رضى الله عن أهل بيت النبوة ونفعنا بهم فى كل وقت وحين وحشرنا معهم وجعلنا تحت لوائهم ..................... | |
|