فضل محبة أهل البيت وعاقبة بغضهم عند الإحتضار
**************
روى الإمام الخطيب الخوارزمى عن سيدنا على كرم الله وجهه عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
(والذي نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتى يأكل من ثمر الجنة أو من شجرة الزقوم، وحتى يرى ملك الموت، ويراني ويرى علياً، وفاطمة والحسن والحسين، فإن كان يحبنا، قلت: يا ملك الموت ارفق به فإنه كان يحبني وأهل بيتي، وإن كان يبغضني ويبغض أهل بيتي، قلت: يا ملك الموت شدد عليه فإنه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي، لا يحبنا إلا مؤم...ن، ولا يبغضنا إلا منافق شقي)
والخطيب الخوارزمى كان من كبار السادة الأحناف بل ويعد إمإم أحناف قرنه أديباً فاضلاً عالما ثقة بل وعد فى قرنه واحداً من كبار أعلام أهل السنة فى قرنه وعصره
فقد ترجم له في (الجواهر المضيّة في طبقات الحنفية) و (الطبقات السنية في تراجم الحنفية) و (الفوائد البهيّة في تراجم الحنفيّة) ولا يخفى أن صاحب جامع المسانيد المتوفى سنة 665 من كبار أئمة الحنفيّة المعتمدين المشهورين ولم يطعن عليه أحداً إلا بن تيمية قبحه الله
***********
نحب مولانا الحسين فى مصر ونزوره فإن قال منكر نحبه ولكن لانزوره فقد كذب بل هو دعى للحب فكذب وكذبت دعوته لأن المودة من الحب والحب يقتضى صلة رحم الحبيب بمودة أهل بيته يعنى زيارتهم ولزوم اعتابهم فنحن كمصريين مهما تعاقبت علينا شداد الخطوب ومنايا الليالى فكفانا فخراً وشرفا أن بمصر أهل بيت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فنحبهم ونزورهم ليس فقط لأن رسول الله أمرنا بذلك بل لأنهم يستحقون الحب وبهم اودع الله حبهم فى قلوبنا ومن لايحبهم او يتخذ منهم موقفاً فلاتشك فى نفاقه
فمن أحب سيدنا رسول الله احب كل ماكان منه فمابالكم بسادة اهل الجنة وهم فى ارضنا مصر
....................