.
أثر كرامة سيدى إبراهيم الدسوقى مع التمساح
(نبذه عامة على الشيخ)
ولد عام 653ھ وتوفي عام696ھ( عاش 43سنه)
ولم يتزوج ودخل الخلوه عشرين عام
ففي البدايه تلقي الهدايه والاستمداد الروحي عن سيد الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وقد عاصر الشيخ الكبير سيدي أبو الحسن الشاذلي
وقد وقع مناظرات كثيره بينه وبين العلماء المعاصرين له بسبب حسدهم لمكانته ومنزلته فدخلوا معه في تنافس وصراع ،الغايه منه تعجيزه واثبات ضعفه ولكن سرعان ماتمخض هذا التنافس عن انقيادهم له واعتزازهم بفضله وأطلقوا عليه شيخ الاسلام بلا منازع.
ويعد القطب سيدي ابراهيم الدسوقي ممن تربع علي كرسي الولايه والاستقامه ، ونذكر بعض من كراماته الشهيره :
دخلت إمرأة على سيدى ابراهيم فقالت له:
"التمساح اكل ولدى فى حضرتك ولست وليا
ولن ازورك إن لم تأتنى به"
فأمر سيدى ابراهيم الدسوقى احد مريديه بالتوجه الى النيل وقال له ناد على التمساح الذى اكل ولدها وقل لها تعال كلم السيد ابراهيم فلما ذهب المريد وقال ذلك خرجت كائنات البحر كلها على السطح تقول بصوت مسموع ضجت منه المدينة (يادايم) وهذا الاسم من جملة اوراد طريقة سيدى ابراهيم وهو الاسم الجامع لكل اسماء الله الحسنى
فلما توجه التمساح لحضرة سيدى ابراهيم واهل المدينة ينظرون قال له "سيدى ابراهيم الدسوقى" اخرج الولد من جوفك فقال له: "التمساح لن أخرجه حتى تدخل يدك
الشريفة فى فمى وانول على يداك الشهادة"
فمد سيدى ابراهيم يده الى جوف التمساح
واقتلع فقرة واحدة من فقرات العنق
وهى التى فى المقام الان...
ومات التمساح واصبح هذا الولد وليا لله تعالى من يومها ومقامه خلف مقام سيدى ابراهيم ومسجده واسمه "سيدى محمد ابو قورتين" وحجم الفقرة تلك كبيرة جدا تصور اليك ضخامة التمساح ومن يومها امر "سيدى ابراهيم" "سيدى محمد الفولى" بالتوجه الى المنيا على شط النيل ومنع التماسيح من العبور الى الدلتا ومن يومها لايوجد تمساح واحد يعبر مقام سيدى الفولى الى الدلتا
فإما ان يرجع او يموت.
..................