لا ترضي أحداً بسخط الله
ولا تحمدن أحداً على فضل الله
ولا تذمن أحداً على ما لم يؤتك الله
........................................
يظل الموت سيفاً مسلطاً على رقاب العباد كي يبطل حيلة كل داهية ويرغم أنف كل طاغية ويكشف الزيغ عن حقيقة هذه الدار الفانية
فأرجعوا الى الله
......................................
يا أيها الإخوة المؤمنون قد تشتد المحن وتتفاقم الفتن وتقبل الشدائد كأمواج البحر وتأخذ بخناق المؤمن تزيغ الأبصار تبلغ القلوب الحناجر يظن الناسُ بالله الظنون يُبتلى المؤمنون
يُزلزلون زلزالا شديدا
ويأتي بعد ذلك الفرج ويأتي بعد ذلك اليسرُ
﴿إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ﴾ ...
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً﴾
يا أيها الإخوة الأكارم هذا اليقين يبدِّد ظلام القلق هذا اليقين يطرد شبح اليأس هذا اليقين يضيء الصدر بالأمل والظفر هذا اليقين يبث في النفس الثقة بالغد، هذا كسب نفسي كبير يتمتع به المؤمن الثقة بالمستقبل الثقة بأن فرج الله آت الثقة بأن الله سبحانه و تعالى لا يخلف وعده الثقة بأن الله ناصر عبده المؤمن
﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾
..................................................
الأيدي خلقت لتعمل، فإذا لم تجد في الطاعة عملاً، التمست في المعصية أعمالاً، فاشغلها بالطاعة، قبل أن تشغلك بالمعصية
...................................
سأل أحد الصحابة رسول الله عن نزول هذه الآية "يوم تبدل السموات و الأرض" أين سنكون؟
قال الرسول صلي الله عليه و سلم : سنكون علي الصراط.
...
وقت المرور علي الصراط لا يوجد إلا ثلاث أماكن فقط
جهنم
الجنة
الصراط
يقول الرسول صلي الله عليه و سلم :"يكون أول من يجتاز الصراط أنا و أمتي" أول أمة ستمر علي الصراط أمة المسلمين.
.................................
((كلما أدبني الدهر - أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علماً - زادني علماً بجهلي
...................................................
كفى فى العلم شرفاً أَن الله عزّ شأنه وَصَف به نفسه ومنح به أَنبياءه وخص به أَولياءه
وجعله وسيلة إِلى الحياة الأَبدية والفوز بالسعادة السرمدية
وجعل العلماء قرناء الملائكة المقربين فى الإقرار بربوبيته والاختصاص بمعرفته وجعلهم ورثة أنبيائه
فالعلم أَشرف ما ورث عن أَشرف موروث وكفاه فضلا وحسبه نبلا قوله تعالى
(الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهنّ يتنزَّل الأمر بينهنّ لتعلموا)...
فجعل العلم غاية الجميع
وأمر أعلم الخلق وأكملهم وأعرف الأنبياء وأَفضلهم بطلب الزيادة من العلم فى قوله
{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً}
وعن على رضى الله عنه "قال: ذُكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم الفتنة.. قلنا يا رسول الله: وما المَخْرج منها؟ قال:
كتاب الله ....فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى فى غيره أَضله الله وهو (حبل الله) المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصِّراط المستقيم وهو الذى لا يتلبس له الأَلسُن ولا يزيغ به الأهواء ولا يَخْلُق عن كثرة الرَّدّ ولا يشبع منه العلماء ولا ينقضى عجائبه هو الذى لم يلبِث الجِن إِذْ سمعته أَن قالوا:
إِنَّا سمعنَا قرآناً عجباً... من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن اعتصم به هُدِى إِلى صراط مستقيم
.................................