المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 34102 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 75 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: فى مدح سيدى عبد الكريم الجيلى الأحد ديسمبر 06, 2015 11:16 am | |
| . ردد فديتك ذكر شيخ أعظم يتلوه قلبك بالحضور مع الفم وارتع بروضته البهية شاربا كأس الطلا واطرب وغب وترنم إن راودتك فتاة حي شامها وصم وودعها الحيا فاستعصم ولقد كلفت بذات كشح أهيف كسيت بثوب من أديم ناعم نجلاء كاملة المحاسن عبلة فاقت روائحها لنفح الكركم بكر مهفهفة الحشا مقصورة تمشي رويداً في حياء دائم ما إن رآها ذو الصبابة مرة إلا تهتك تائها كالهائم ويرى الليالي قد مضت مع غيرها ذهبت كأحلام الخلي النائم فاقت نساء الحي إجمالاً كما فاق الرجال حفيد نور الدائم الحبر عبد القادر الجيلي الذي يهدي القلوب إلى الطريق اﻷقوم بحر الفتوة والمكارم والتقى شمس الهداية من خلاصة هاشم أحيا طريق العارفين بربهم ودعا الفصيح إلى الهدى واﻷعجمي ذو همة في الله ربانية لم تدر حكمتها قلوب النوم لم يلتفت يوما لزهرات الدنا فتراه بين ملقن ومعلم لم يجمع الدنيا ولم يفرح بها فرح الذئاب بنافشات اﻷغنم لكن بفضل الله ثم برحمة فبذلك يفرح وهو خير المسلم متدبرا قول الجليل لعبده يا أيها المزمل الليل قم إن قمت تسمع في الظلام أزيزه كالمرجل المسجور أو كالصيغم لله دره من إمام فاضل فضل البدور على صغار الأنجم متعبدا متنسكا متدينا مستطرفا درر الحقائق منتم ﻷئمة صوفية كانوا على قدم الصداقة والصفاء اللازم كالشبلي والشيخ الجنيد ومن رقوا أوج الكمال مع الشهود الدائم والشيخ عبد القادر الجيلي الذي مﻷ الكيان بسره المتلاطم ومحمد السمان شيخ طريقنا والطيب الغوث الكبير اﻷفخم وأبنائه العظماء أصحاب النهى وأخص بالتعظيم نور الدائم والتوم والقطب البصير إمامنا والوارث القرشي الهمام القائم واﻵيتين البر والنور البهي وكذلك العمرين من لهما أنتمي واﻷوحد المحمود أستاذ الورى قطب الوصال العابد المتلثم المرشد الشيخ الكبير أبي الوفا ذي الفيض والكرم العريض الحاتمي القانت اﻷواه في جوف الدجى الناهض الحبر المصلي الصائم فلكم دعا لله قوما فاهتدوا بهداه والمدد الذي لم يفصم من جده وابن السرور وشيخه أستاذنا الحسن الشريف الفاطمي شمس المعارف و الحقائق عارفا بخفي كنز بالبهاء مطلسم ابن البطون الطاهرات من الخنا ومن السفاح ومن أذى قذر الدم تنبيك عن أحواله أقواله بلسان حال الوارد المتكلم إن شاء ينظم قوله كجرير أو إن شاء ينثره كنثر الدارمي زهد ابن أدهم ثم ورع حذيفة علم ابن عبد البر وابن القاسم ورث الجميع كجده ثم ارتقى لمعاني أرباب العلا بالسلم ناهيك تربية القريب لربه والفاتح المغلوق بل والطلسم وإذا أتيت رأيت مجلسه ضحى يغني المريد عن البخاري ومسلم وكذاك عن فقه المذاهب كلها أيضا وعن مستدرك للحاكم ما شئت فاسأله تجده مضلعا بالعلم والسر الخفي المكتم لولاه زلزلت الورى زلزالها وانقض بنيان الطريق المحكم فتراه ممتطيا جياد نصوصه حتى تجندل كل خصم أرقم وتراه يهزم شيعة زورية بالحق يفحم كل طاغ مفعم واﻻنتقاد عليه فاعلم أنه سفه نراه كسيرة ابن اﻷيهم إذ خالف الفاروق في أحكامه وارتد عن دين الهدى بتهكم ولذاك ألقمه اﻹله بناره فغدا شقيا بالقضاء المبرم وانساب يزحف في جحاجحة أولي رأي سديد بل وأمر أحزم أعني بذاك الطيبين أئمتي سفن النجاة لكل عبد مسلم شم العرانين الذين تبوأوا دار المقامة في الديانة يا سمي طابت محلتهم وطاب جوارهم والطيبون هم خليلي فاعلم فرسان قهر الملحدين بغيهم فهم الكماة وإن واحدهم كمي حكماء أمراض القلوب وإنهم لجروح أجسام اﻷنام كمرهم فليفخر السودان أجمعه بمن كانوا ملوكا للكيان بﻻ دم واستعبدوا طوعاً بنات قلوبنا بالدين والديان ﻻ بالدرهم إن المبارك بوركت أيامه ودعا إلى الدين الحنيف القيم ومحمد السمان شمس أشرقت أنوارها في كل بيت مظلم والاسم كان معنونا لمقامه واذكر هديت أخاه نور الدائم ﻻ تنس إبراهيم ثم شقيقه وعظيمهم قمر الدجى مع هاشم لله درهمو رجاﻻ أحرزوا سهم الجوائز بين كل اﻷسهم مع فتية حفظوا الشريعة واقتفوا أثر الجدود الصالحين اﻷنجم إني شكرت لهم صنيعة برهم حق على اﻹنسان شكر المنعم ولقد أتيت بهذه متطفلا لموائد الشعراء كالمتعلم من لم يجد ماء تيمم واكتفى فاقبل هدية عبدك المتيمم ثم الصلاة على النبي محمد طه إمام المرسلين الخاتم واﻵل أيضاً والصحابة كلهم والتابعين لهم بدين قيم ما أنشد البرعي حليف ودادكم ردد فديتك ذكر شيخ أعظم ....... | |
|