سيدى على البيومى رضى الله عنه بحى الحسينية بالقاهرة
نسبه الشريف
هو السيد علي بن السيد حجازي بن السيد نور الدين بن السيد سليمان بن السيد علي الصباحي بن السيد قاسم بن السيد داؤود بن السيد مصباح بن السيد عمر بن السيد حرفيش بن السيد عبد الرحيم بن السيد حسن بن السيد حماد بن السيد عثمان بن السيد عطية بن السيد معيد بن السيد عيسى بن السيد حماد بن السيد داؤود بن السيد تركي بن السيد قرشلة بن السيد أحمد بن ا...لسيد علي بن السيد موسى بن السيد يونس بن السيد عبد الله بن السيد إدريس الأكبر بن السيد عبد الله المحضي بن السيد الحسن المثنى بن السيد الإمام الحسن السبط بن الإمام علي كرّم الله وجهه بن أبي طالب زوج بضعة سيد الوجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
-----
وهبه سيدى أحمد الرفاعى لسيدى أحمد البدوى قائلاً له : أعطيتك على بألف ولى
وكان رضى الله عنه جميلاً عظيم الهيئة والهيبة كثيف الشعر طويلاً مسدلاً على كتفيه وظهره الشريف حتى أنه كان يربط شعره فى مسمار فى السقف حتى لاينام الليل فى غرفته الشريفة التى بعد مسجده وكان يرى حضرة النبى صلى الله عليه وسلم فيها يقظة ومن العجيب جدا أن هذه الخلوة المباركة فيها رائحة أجمل من روائح الدنيا كلها لازالت تنبعث الى وقتنا هذا
وقد رأئى جده حضرة النبى صلى الله عليه وسلم فشبك حضرة النبى أصابعه الشريفة بأصابع سيدى على وقال له ياعلى شابكنى فمن شابكنى دخل الجنة ومن شابك من شابكنى دخل الجنة ومازال يعد لى حتى وصل إلى سبعة
وكان طريقة سيدى على هى طريقة سيدى احمد البدوى شيخه
ومن العجيب أيضاً ان مقام سيدى على بالحسينية يشبه مقام سيدى احمد البدوى وله نفس الهيئة ونفس الوقع والهيبة الشديدة حتى من ان يدخل مقام سيدى على لايكاد أن يتكلم فلا يعرف ماذا يقل فلا يمكنه إلا الجلوس بين يدى سيدى على
وسيدى على البيومى لم يعلمه احد ومن لطيف ذلك وغرائبه أن شرح الحكم العطائية وكتاب الإنسان الكامل والف عدة من الكتب منها شرح الجامع الصغير
وكان يلبس قميصاُ ابيضاً وطاقية بيضاء وشالاً احمر صيفه وشتائه
ولايخرج من خلوته إلا يوماً واحداً فى الأسبوع يمشيه لمولانا الإمام الحسين على قدمه
،،
وتردد سيدى على البيومى ذات يوم أن يخرج من خلوته ليحتفل بمولد حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ولكنه خرج وذهب لسيدنا الحسين وإحتفل فرأئى بعد ذلك أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عند سيدى احمد البدوى الذى هو شيخ سيدى على ، وسيدى احمد البدوى يحاكم سيدى على فى تردده هذا فإستغاث سيدى على بحضرة النبى صلى الله عليه وسلم مرات عدة حتى أغاثه سيدنا محمد كما حكى سيدى على نفسه
وقال البسنى حضرة النبى الثياب الحمراء مرتين مرة فى بركة الحاج يعنى سيدى ابراهيم المتبولى ومرة فى الحجرة الشريفة لحضرة النبى فى المدينة المنورة
أما عن بناء ضريحه الأنور ومسجده المبارك فإن لذلك كرامة حصلت فى حياته بينه وبين الصدر الأعظم مصطفى باشا صدر الدولة العثمانية العلية أنذاك سوف نورد ذكرها فيما بعد
...
صحن الصلاة فى مسجد سيدى على البيومى رضى الله تعالى عنه وارضاه
وعنوانه بالحسينية فى القاهرة وهو الحى المواجه لباب الفتوح الذى هو نهاية شارع المعز لدين الله
..............................