الزعيم عبد الناصر وقصته الغريبة مع سيدى العوام بمطروح
أولاً إسم عبد الناصر هو من أسماء سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه الشريف
ولولا أن سيدى فخر الدين أفصح عن مكان سفينة سيدنا نوح والتوسل المكتوب عليها بالنبى وأهل العبائة والخلفاء الأربعة لما عرف أحداً مكانها
لكن سيدى فخر الدين قال أن جبل الجودى هذا موجود فى روسيا وبه بقايا سفينة سيدنا نوح
وليس هو الموجود فى تركيا لأن حجم الواح سفينة تركيا يستحيل ان يسع من كل زوجين اثنين فى الأرض قبل الغرق
وبالفعل أثناء تنقيب الروس عام 1951 ميلاديا فى هذا الجبل على البترول وجدوا ألواحا خشبية ضخمة جداً لم يكن يتصوروا ذات يوم أنهم سيصادفوا شيئاً بهذا الحجم
فحاولوا قرائة الكتابة التى عليها فلم يستطيعوا فحملوا تلك الألواح على سفن خاصة وأرسلوها لمعهد اللغات القديمة ببريطانيا
وكانت المفاجئة أنها هى فعلا سفينة سيدنا نوح وكان المكتوب عليها كالتالى
يا الهي ويا معيني
برحمتك وكرمك ساعدني
ولأجل هذه النفوس المقدسة
محمد
إيليا
شبر
شبير
فاطمة
الذين هم جميعهم عظماء
ومُكرَّمون
وشبر وشبير يعنى سيدنا الحسن وسيدنا الحسين
فقال سيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه
أن سيدنا نوح عندما توسل بحضرة النبى صلى الله عليه وسلم وهو فى السفينة خشية الغرق مع إشتداد الطوفان النابع والقرب الهاطلة من السماء نزل اليه سيدنا جبريل ومعه اربعه مسامير وكل مسمار مكتوب عليه حرف العين
عبد الله وهو اسم سيدنا ابو بكر
عمر
عثمان
على
واسم سيدنا على الأخر عبد الناصر
وهذا معنى تجرى بأعيننا
وكتب على مقدمة الصارى الخاص بالسفينة انذاك (أملحلمهد) وهى الجمع بني الإسم الله وإسم سيدنا محمد
فشيئ لله ياسيدى فخر الدين فتقت العلوم بأسرها
نعود لقصة البطل جمال عبد الناصر مع سيدى العوام
وحكى هذه القصة عمدة مطروح انذاك الذى كان عضوا ايضا فى مجلس إدارة النادى الأهلى وإبنه عضوا إلى الآن لكنى لم اعد أذكر إسمه لأننى زملكاوى
وأسألوه فهو حى يرزق وشاهد على ماحدث
قال أنه فى منتصف الليل جاء تليفون من رئاسة الجمهورية فأرتعد اعمدة مطروح من توقيت الإتصال وجهته فلما سمع المتحدث وجد الذى يحدثه يقول له
إزيك يافلان أخبارك ايه قال تمام يافندم مين سعادتك قال له
أنا جمال عبد الناصر
فوقف العمدة من مكانه ووقف من حوله من الناس
أؤمرنى يافندم ده شرف عظيم الى اخره من كلمات الترحاب
فقال له الزعيم عبد الناصر
بكرة الضهر تاخد رجالتك وأنا حكلف حكمدار أمن مطروح بمدك بالرجال والقوة اللازمة
وتقف على شط البحر فى الجهة الفلانية
حتلاقى تابوبت جاى عائم على وش المية حتفتح التابوت حتلاقى ولى من أولياء الله فيه ولابس لبس المغاربة لأنه مغربى وحتلاقى سبحته وكتاب اوراده فى ايده متاخدش منهم أى حاجة وتقفل التابوت وتبنى له مقام ومسجد أمام جهة المكان اللى استقبلتوه فيه
فالعمدة ذهل وقاله تمام يافندم
وحاول يقنع نفسه ان الريس مثلا شاف منام ولا حاجة فحكاه فحب يجرب صحة المنام ده
وبالفعل الضهر وقف ومعاه الأمن والحكمدار وفوجؤا جميعاً بمجيئ التابوت يتهادى على الماء حتى وقف عندهم وفتحوه فوجوده كما وصفه جمال عبد الناصر حرفياً
والسؤال هنا
من الذى أعلم جمال عبد الناصر؟؟؟
أحد الصالحين قال : عبد الناصر منا آل البيت
وبنى عبد الناصر المسجد على نفقته الشخصية والمقام حتى أنه باع بعض املاكه من أجل ذلك
وعبد الناصر جمع شرفين فى النسب
النسب لحضرة النبى صلى الله عليه وسلم والنسب لسيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه
فمصر بلد مولانا الحسين لايحكمها أى أحد
وعبد الناصر كل من يسمع القرآن مسموعاً فلعبد الناصر أجر ذلك لأنه اول من سجله مسموعا مرتلا ومصاحف كاملة
ولو لاحظتم ستجدون أن عبد الناصر هو الرئيس الوحيد الذى له مقام يزار
وعبد الناصر بنى مساجد فى زمنه لم تبنى منذ مجيئ سيدنا عمرو بن العاص لمصر فقد بنى هو أكثر منها فى زمنه هو وكان ينفق من جيبه على بعثات الأجانب الدراسين فى الأزهر الشريف وكان يؤمن الأزهر تماما من الوهابية والإخوان وحماه من سرطانهم
إلى أن دمر السادات الأزهر الشريف الى وقتنا هذا
..............