المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 34106 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 75 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: سيدى برهان الدين أبا الإخلاص الزرقانى الثلاثاء أغسطس 20, 2019 1:03 pm | |
| . لايٌنقل ولياً لله إلا بإذنه هو ، هذا ماذكره سيدى فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى قدس الله سره قال ذات يوم " قريباً سيسمع بى القاصى والدانى فى مصر وتنتشر طريقتى وهاقد سمع به القاصى والدانى وتكلموا به بداية من رئيس الجمهورية والناس مؤمنها وفاجرها ومنافقها وملحدها وغير مسلميها حتى فكل الناس تكلمت به سيدى أبا الإخلاص الزرقانى رضى الله عنه قبل إنتقاله قال كفنونى فى عدة أكفان لأننى سأنقل أكثر من مرة وهو الذى بشر بكل ماجرى فى غيط العنب بتطويرها نهاية بان يكون له مسجداً تقصده الملوك والرؤساء فحدث كل ما أخبر به رضى الله عنه وبقى أمر المسجد وهو سيتحقق كما نقل لنا من إخباره بذلك رضى الله عنه وارضاه سيدى برهان الدين أبا الإخلاص الزرقانى وهو الولى المنتهى نسبه إلى حضرة النبى من جهة أبيه وأمه ولم يدخل فى عامود نسبه أى جد او جدة ليست من الأشراف فنسبه خالص لحضرة النبى صلى الله عليه وسلم هذا الولى المنقطع للعبادة الذى لم يذق من ملذات الدنيا شيئاً وتوجه بالكلية إلى الله ورسوله فتولاه الله وكفاه مؤنته وحاجته وأمر الخلق أجمعين كان ذلك من مهده الى لحده هو رضى الله عنه الذى أخبر الملك السنوسى هذا الملك الصالح بأنه ستقام عليه ثورة فى ليبيا وعليه أن يرحل منها حتى وقعت ورفض السادات تسليم الملك إلى القذافى حتى دفن الملك فى البقيع الى جوار جده النبى صلى الله عليه وسلم سيدى أبا الإخلاص عندما أحضر له الدكتور مصطفى علام فى تعبه الأخير محاليل الجلكوز والشيخ يعرف أنها سويعات ليلقى فيها الله وجده المصطفى صلى الله عليه وسلم نهاه الشيخ عن تركيب المحاليل فأصر الدكتور على تركيبها فى جسد الشيخ فوافق الشيخ فلما قرب كيس المحلول من أن يفرغ إرتد من جسد الشيخ كل ماء المحلول الى كيس المحلول مرة أخرى وهذا مستحيل عقلاً وطبياً لأنها اصبحت مادة لزجة فصرخ الدكتور فناداه الشيخ وهو يبتسم وقال له ألم أقل لك لاتركب كيس المحلول؟ كان الشيخ قطعة من نور إذا ما رأيته ينهل البشر من وجهه دائماً عليه من المهابة والعزة ماتجعل رائيها فى الشيخ الا وتسمعه يذكر الله ويصلى على حضرة النبى من بهى طلعته وماحدث بينه وبين الرئيس السادات مشهور ومعلوم وهو أذيع صيتاً من أن أعيد كتابته فالزمن عند الأولياء الله حادثه وقديمه سيان وذلك لأنهم أدركوا التجلى الإلهى فى قلوبهم وأرواحهم فأدركوا به كل شيئ وعن أحوال الشيخ فالكلام يطول لاتحويه دفات الكتب ولا سطور المقالات ولكن لم يكن إعتراضنا على نقله ونقل الصديقة أخته السيدة أم محمد وهذه كنية لها لأنها لم تتزوج رضى الله عنها ولكن القصة التى روج لها بشأن النقل والتى سيقت فى غير محلها هى من لاترضى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ناهيك عن كون الرئيس والمحافظ يجهلون إسمه فى حديثهم وعدم معرفتهم إسمه كفيلة لأن تدمغ كل جاهل غبى قال بأن الرئيس قام بذلك بناء على تكليف باطنى كٌلف به فهل يكلفه أهل الله بما لايعرف اسمه وهو واحداً من كبار أهل الله أى سيدى أبو الإخلاص؟ هل من المعقول أنه بعد صدور قرار الهدم أن تكون إحدى مبررات ذلك كونه قد بنى على أرضٍ محرمة فهل يعبد الله الأولياء ويدفنون فى أراض حرام؟ إن تحدثنا عن الأراض المحرمة المغتصبة من الأولياء فستطول القائمة فهل ستقوم الدولة بردها لهم؟ هل من الدين أو من إحترام التاريخ أن يحول وزير الأوقاف الأضرحة التى بها صالحين هذه الأمة فى كثير من المساجد إلى مخازن وغرف تُرمى بها مخلفات المساجد من مكانس وغيره؟ اليست هذه إهانة لهم وللتاريخ ؟ ويشرب من صافى المنائح ... كل من يعظم أهل الله طوعاً بقلبه والعكس صحيح نقطة أخرى لوحظت وهى سفاهة وجهل الإعلاميين فى التعامل مع الأمر وعدم إحترامهم لأهل بيت حضرة النبى الذى يصلى عليهم الرئيس وقادة الجيش والمسلمون فى صلاتهم ، وهؤلاء سفهاء الأمة كأمثال عمرو أديب وغيره ألم يكن كرامة الله لهم بأن أجسادهم خرجت غضة طرية كأنهم أحياء بعد اربعون عاماً من إنتقال الشيخ وست سنوات من إنتقال شقيقته العابدة السيدة أم محمد كما هى ألم يكن ذلك وازعاً لهم أن يكفوا ألسنتهم عن الصالحين ، وأنبرت صفحات مواقع التواصل فى التطاول على الشيخ ومسجده بل البعض وصفه مسجداً ضراراً وأنه قد بُنى على حرام أتدرى ياسيادة الرئيس من أين جيئ بهذه الألفاظ والأفهام فى كتابتهم؟ أنها من الرسالة التى فهموما من حديثكم عن سيدى أبا الإخلاص ومسجده فى زيارتكم إلى الإسكندرية فلو أن ياسيادة الرئيس كان حديثك عن الشيخ تسبقه المعلومة وتذكر إسمه بتوقير وإجلال لأهل بيت نبيك المصطفى ويكون حديثك عنه ومسجده حديثاً يتصف باللين والإنكسار لأهل الله لا القوة وسطوة الدولة لإقتدى بك ياسيادة الرئيس كل هؤلاء السفهاء ولكنت سبباً فى هدايتهم ورقة قلوبهم لأهل الله أو بحثهم فى أمر الصالحين وذلك لشدة محبتهم لك فأنت قدوتهم في وطنيتهم والعين التى يرون بها أمر هذا الوطن لكن هذا لم يحدث وبناءاً عليه كانت هذه لهجتهم نحو واحداً من كبار أهل الله تعالى تأذن الله بمحاربة من حاربه أو عاداه فمن سيحمل وزر تطاول هؤلاء على اهل بيت النبوة؟ كان ينبغى صدور أوامر لهؤلاء السفهاء بعدم التعرض لسيدى أبا الإخلاص والحديث عنه إلا بالتبجيل والإحترام الموفور الذى يليق برجال الله فى هذه الأمة وبالنسبة لبعض خانعى المتصوفة اللذين إستحسنوا سطوة خطابك عن الشيخ فهؤلاء منافقون جميعهم ولايعنينى قربهم من الدولة أو تملقهم أو حتى إذا كانوا ذى معرفة شخصية بى من عدمه فليس عندى أعظم من أهل الله كان والدكم ياسيادة الرئيس الذى رباكم وأنشأكم معظماً للصالحين وسيدنا الحسين وكثير الزيارة لهم وهذا أعلمه جيداً وعزائنا لدى جميع المحبين أن تسارع فى إنشاء مسجده كما وعدتم ووعدت محافظ الإسكندرية وأن تقوم أنت بإفتتاحه فأنتم قدوة لأبناء هذا الوطن فى كل شيئ أعان الله الرئيس بعدله وحوله وقوته وعزته هذه الأيام ورضى الله عن سيدى ابا الإخلاص الزرقانى وأخته الصديقة السيدة أم محمد رضى الله عنهم وسائر ابنائه الطيبين اللذين لم يلقى الناس منهم إلا كل خير ...................................... | |
|